بورصة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بدأت تتكاثر ع إضافة أساء جديدة إلى لائحة المرشحين الكلاسيكيين للمنصب الأول في الجمهورية.
ومؤخراً جرى طرح إسم النائبة ستريدا جعجع كأول إمرأة على لائحة الترشيحات، لكن الأمر لا يعدو كونه “مزحة”.
هذا ما قالته جعجع لصحيفة “الجمهورية” حيث اعتبرت أنه “إذا كان هناك من حظوظ لوصول مرشح القوات إلى الرئاسة فإنّ هذا المرشح هو الحكيم”.
ولفتت إلى أنّ موضوع ترشيحها للرئاسة الأولى “مزحة”، “من يتابعنا يعرف أنّنا حزب جدّي، والأسماء أيّا كانت تحمل طروحات حزبنا واستراتيجيته السياسية”.
وسألت “ما الفارق بين أي قواتي وآخر؟ فأي شخص يترشح عن القوات يكون حاملاً تطلعات الحزب واستراتيجيته، إن في ما يختص بالسلاح غير الشرعي وقيام الدولة والفساد أو أي قضية أخرى”.
وأضافت “ما الفارق بين إسم سمير جعجع أو إسم جورج عدوان أو إسم ستريدا جعجع؟ ففي النتيجة إنّ الشخص الذي يرشحه «الحزب» يحمل مشروعاً وسيصل بهذا المشروع بالذات”.
